تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

"مبادرة "نخيلنا

الأحد, 16 ديسمبر 2012

أطلقت وزارة البيئة والمياه مبادرة " نخيلنا " والتي تمثل المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء على مستوى الدولة، والتي أطلقت مرحلتها الأولى قبل 3 سنوات بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان- نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتركز هذه المرحلة على مكافحة جميع آفات شجرة النخيل الرئيسية.

 

وأفاد سعادة المهندس سيف الشرع وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشؤون الزراعية والحيوانية بالوكالة أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة اهتمت بشجرة النخيل ، حيث أولاها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه-كل اهتمام ورعاية، وتواصل هذا الاهتمام والعناية بهذه الثروة لوطنية من قبل صاحب السمو الشيخ/خليفة بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة حفظه الله.

وقد بذلت الدولة جهوداً  كبيرة للمحافظة على أشجار النخيل من الآفات والأمراض التي تصيبها، ومن تلك الآفات حشرة سوسة النخيل الحمراء التي باتت تهدد أشجار النخيل وتشكل تحديا كبيرا للتوسع في زراعته.

وأضاف أن مبادرة "نخيلنا" تهدف إلى تطوير جهود مكافحة الآفات وفق مبادئ الإدارة المتكاملة للمكافحة ، كما تهدف إلى تعزيز المساهمة الاقتصادية لزراعة النخيل وإنتاج التمور والصناعات المرتبطة به في الناتج المحلي، وتعزيز دورها في تنويع مصادر الدخل وذلك بتحسين نوعية المنتج ، و إيجاد قواعد بيانات صحيحة حديثة وموثوقة حول واقع زراعة النخيل في الدولة والمحافظة على المكانة المرموقة التي تحتلها الإمارات في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور ، وموضحاً أنه ولهذا السبب تم إطلاق موقع الكتروني خاص بمبادرة "نخيلنا"www.moccae.gov.ae/nakheelna، يتضمن الكثير من المعلومات التي يحتاج إليها المزارعين في مجال أمراض وآفات النخيل.

وتضمنت المبادرة أربع محاور رئيسية أولها صيانة المصائد الفيرمونية والضوئية ، والمحور الثاني يتعلق بالعلاج الموضعي للإصابة بسوسة النخيل الحمراء ، والمحور الثالث يستهدف مكافحة آفة الدوباس ، في حين أن المحور الرابع يركز على استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ أعمال المشروع وتدريب الكوادر البشرية.

وترتكز المبادرة على تطبيق حزمة متكاملة من الإجراءات والتدابير وتوظيف أحدث النظم والتقنيات في اكتشاف الآفات ومكافحتها ومعالجة الأشجار المتضررة، بالإضافة الى الإرشاد الفني وبناء القدرات والتواصل مع مزارعي النخيل وتعزيز أنشطة الإرشاد الزراعي لزيادة مستوى الوعي بأهمية المكافحة المتكاملة لآفات النخيل وصولا إلى المستويات العالمية في التحكم بآفات النخيل المختلفة.

وأوضح سعادته أنه يجري العمل حاليا في المنطقة الشمالية لتنفيذ الحملة في 2,366مزرعة ، حيث يبلغ عدد الأشجار المستهدفة ما يقارب 800 ألف نخلة، كما يبلغ عدد المصائد الفيرمونية  8,000وعدد المصائد الضوئية 1,000مصيدة ، ومؤكداً أن هذه المصائد تعتبر من الأساليب الناجحة في مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء والحفارات ،مؤكداً أن صيانة  المصائد تعد من أهم مشاريع المبادرة .

ويتم ذلك بواقع زيارتين للمصائد الخاصة بسوسة النخيل الحمراء في الشهر بواقع 16,000 زيارة ، و 2000 زيارة للمصائد  ضوئية المستخدمة للحفارات .

اما في مجال معالجة اشجار النخيل المصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء فقد تمت معالجة 1,697شجرة، كما بلغ عدد حشرات سوسة النخيل الحمراء التي تم تجميعها من المصائد الفيرمونية 26,594 حشرة، وبلغ عدد حفارات الساق 982 وعدد حفار العذوق6,556تم تجميعها من المصائد الضوئية.

وفي مجال استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة للمبادرة تم استخدام جهاز نظام تحديد الموقع العالميGBS  ، بهدف تحديد احداثيات المزارع , واحداثيات أشجار النخيل المصابة أو التي تمت معالجتها لسهولة الوصول اليها ومتابعتها وقد تم الانتهاء من تحديد احداثيات عدد 1500 مزرعة من إجمالي المزارع التى تستهدفها المبادرة بالمنطقة الشمالية.

بالإضافة إلى أنه تم تزويد جميع السيارات العاملة في خدمة المصائد بأجهزة تتبع لزيادة قدرة المشرفين والمراقبين على متابعة ومراقبة سير العمل بصورة دقيقة، كما تم تزويد المصائد الضوئية بخلايا ضوئية لتحويلها من النظام اليدوي الى النظام الاتوماتيكي مما يقلل من خطأ العنصر البشرى ويرفع كفاءة التشغيل للمصيدة و اطالة العمر الافتراضي للمصدر الضوئي وتوفير الطاقة وهو ما يتوافق مع التوجهات الحكومية لتوفير الطاقة واستخدام البدائل ذات الكفاءة والتي تساهم في خفض البصمة الكربونية.

وتم تزويد عدد 798 مصيدة بهذه الخلايا الضوئية وبنسبة انجاز79% من جملة المصائد الضوئية بالمنطقة الشمالية ، بالإضافة إلى تزويد العاملين بفرق مكافحة سوسة النخيل الحمراء بأجهزة حديثة للكشف عن سوسة النخيل الحمراء.

وفيما يخص مكافحة حشرة الدوباس التي تصيب أشجار النخيل فقد تم البدء في تنفيذها وتمتد في الفترة من منتصف نوفمبر وحتى نهاية ديسمبر الجاري في كل من المناطق الشمالية والوسطى والشرقية التابعة للوزارة والتي تغطي الإمارات الشمالية من الدولة.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟