الزيودي:
• النظام الجديد يبرز مكانة الدولة وجهودها في تحقيق الاستدامة البيئية ويستهدف رفع مستوى سعادة المتعاملين
• الأطلس البيئي يشمل 14 خارطة جغرافية تتضمن 21 نوعاً من الخدمات و16474 موقعاً
• النظام يمتلك بنية تحتية تقنية متكاملة ويتم تحديث بياناته بشكل دوري ومنتظم
أطلق معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة نظام المعلومات الجغرافي البيئي الإلكتروني الجديد "GIS" في الإمارات ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة لإبراز مكانة الدولة وجهودها في تحقيق الاستدامة البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية، وتوفير قاعدة بيانات تفاعلية سهلة الاستخدام لضمان رفع مستوى سعادة المتعاملين.
ويشمل النظام الجديد 3 مخرجات رئيسية تتمثل في منصة البيانات والخدمات الإلكترونية المتطورة للوزارة، والتطبيق الذكي الخدمي للهواتف والأجهزة المتحركة الذكية العاملة بنظامي "أندرويد" و "آي أو إس"، ومنصة الخرائط الجغرافية البيئية المتخصصة (الأطلس البيئي).
وتعليقا على إطلاق النظام الجديد قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة: "إن تنفيذ وإطلاق نظام المعلومات الجغرافي الجديد يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لإبراز مكانة الدولة وجهودها في تحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021، وتوجيهات القيادة الرشيدة بالتحول في آليات تقديم الخدمات الحكومية إلى المفهوم الإلكتروني والذكي، بهدف تطبيق معايير المدن الذكية مستقبلاً."
وأضاف معاليه أن النظام الجديد بمخرجاته الثلاث يهدف إلى توفير باقة من القنوات التي تساهم في تسهيل وتسريع عملية وصول المتعاملين والمختصين إلى البيانات والخدمات باللغتين العربية والإنجليزية.
وأوضح أن المُخرجات الثلاث تُمكّن المستخدم من الاطلاع على قاعدة بيانات غنية بالمعلومات الرسمية الموثوقة، وتشمل القطاعات البيئية كافة مثل الزراعة وتربية الحيوانات والتنوع البيولوجي والسياحة البيئية والرقابة على الغذاء الوارد للدولة والخدمات المقدمة من قبل الوزارة مثل الخدمات البيطرية ومراكز سعادة المتعاملين، إضافة إلى مجموعة واسعة من الخرائط المتخصصة التي يمكن للمتعاملين، والباحثين، إضافة إلى فرق الرقابة والتوعية في الوزارة والجهات المحلية، استخدامها في الجولات الميدانية أو كوثيقة رسمية تعرض في الأنشطة والمحافل الرسمية داخل الدولة أو خارجها مثل المؤتمرات وورش العمل والمعارض.
وتضم المنصة الإلكترونية للبيانات مجموعة واسعة من المعلومات الجغرافية والتحديد المكاني للقطاعات التي تشرف عليها الوزارة بالكامل، وموزعة بحسب القطاع والتخصص البيئي.
كما يتضمن التطبيق الذكي للنظام الجديد مجموعة من الخدمات المكانية الجغرافية للخدمات والقطاعات البيئية التابعة للوزارة ولباقي الجهات والمؤسسات الأخرى على مستوى الدولة، ويهدف التطبيق إلى خدمة المتعاملين ومساعدتهم على الوصول للخدمات بسهولة وسرعة، حيث تتوفر بيانات جميع مراكز الخدمة التابعة للوزارة وعددها 60 مركزاً.
وبالنسبة للأطلس البيئي فهو عبارة عن مجموعة من الخرائط المتخصصة في القطاع البيئي، ويتواجد في قسم البيانات المفتوحة على الموقع الإلكتروني لوزارة التغير المناخي والبيئة على شبكة الإنترنت، ويضم 11 خارطة تتضمن 21 نوعاً من الخدمات و16474 موقعاً مصنفاً إلى 3 أقسام رئيسية تشمل خدمات الوزارة، والبيئة، والزراعة.
وأشار معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إلى أن النظام الجديد سيحقق العديد من الفوائد كونه دليل خدمات لمتعاملي الوزارة، وللسياحة البيئية لزوار الدولة والمقيمين، ويخدم الأنشطة الاستثمارية والبحثية والتنموية للقطاعات البيئية مثل الزراعة والثروة الحيوانية، وسيشكل داعماً معلوماتياً هاماً لعمليات صناعة القرار وتوجيه الأنشطة في الدولة، وقاعدة بيانات تخدم الطلبة والباحثين في مجالي البيئة والزراعة.
ولفت معاليه إلى أن الوزارة حرصت في تنفيذ نظام المعلومات الجغرافي البيئي الجديد على توفير بنية تحتية تقنية متكاملة بما يخدم التوجهات والمشاريع المستقبلية التي تواكب توجهات القيادة الرشيدة، وعززتها بقاعدة بيانات جغرافية بيئية شاملة يتم تحديثها وتطويرها بشكل دوري لمواكبة كافة التقنيات الحديثة.