تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

البيئة والمياه تعقد ورشة عمل إقليمية حول رصد و تقييم للعواصف الرملية و الغبار على البيئة البحرية في المنطقة

السبت, 31 أكتوبر 2015

عقدت وزارة البيئة والمياه ورشة عمل إقليمية حول رصد و تقييم العواصف الرملية و الغبار على البيئة البحرية في المنطقة، بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، بحضور ممثلين من الدول الأعضاء بالمنظمة، ونخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين المتخصصين في المجالات المتعلقة بالموضوع، و كذلك من الخبراء و الفنيين من الجهات الاتحادية و المحلية بالدولة.

و أشارت سعادة  م.  مريم حارب الوكيل المساعد لشؤون الموارد المائية و المحافظة على الطبيعة بالوزارة بأن عقد الورشة يأتي متماشيا مع  برامج الخطة الاستراتيجية للاستدامة البحرية و الساحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أفاد مدير إدارة الاستدامة البحرية و الساحلية بالوزارة السيد سالم أكرم أن الورشة  ناقشت وضع خطة عمل للتقييم الكمي و النوعي للغبار المتساقط على البيئة البحرية عقب العواصف، إضافة إلى دراسة وتأثيره على نوعية البيئة البحرية وثرواتها الحية ،  و استعرضت الورشة أهم الآثار السلبية للعواصف  الرملية و الغبار على البيئة البحرية منه نقل تلك العواصف للملوثات العالقة في الغبار و المحملة أحيانا بالمواد العضوية ذات القدرة المنخفضة على الذوبان في الماء، والمواد التي لها قدرة عالية على التنقل لمسافات بعيدة على شكل جزئيات غازية ، و كذلك المبيدات الزراعية، إذ تؤثر تلك الملوثات على النظم الإيكولوجية البحرية الحساسة مثلا الشعاب المرجانية، كما تم عرض إحدى التجارب الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة و هي الشبكة الوطنية لرصد جودة الهواء و التي تعتبر إحدى مخرجات مختبر الإبداع للوزارة ، و تم تقديم العرض من قبل م. فهد حارب مدير إدارة  جودة  الهواء بوزارة البيئة و المياه.

كما ناقشت الورشة طرق الحد من مخاطر الرملية و الغبار وتقييم آثارها على البيئة البحرية إذ يعتبر تحد معاصر للمنطقة يحتاج إلى جهود مكثفة لتطوير برامج وخطط وطنية وإقليمية للتقييم المستمر لآثارها السلبية. يذكر أن العواصف الرملية لها بعض لآثار الضارة على البيئة البحرية و إنتاجيتها وجودة مياهها، وتصنف العواصف في المنطقة إلى ثلاث فئات رئيسة الأولى هي الغبار المتطاير حيث تكون الرؤية الأفقية أقل من 11كيلومترا وتستمر وقتا أطول نسبيا يتراوح بين 3 و 4 أيام، أما الفئة الثانية فهي العاصفة الغبارية إذ تكون الرؤية الأفقية أقل من كيلومتر وتدوم من يومين إلى ثلاثة أيام محملة بكميات كبيرة من الغبار، والفئة الأخيرة هي العاصفة الغبارية الشديدة حيث تكون الرؤية الأفقية أقل من 200 متر، و غالبا  ما تدوم ساعات قليلة مصطحبة بكميات كبيرة جدا من الغبار ورياح موسمية عاتية.

 

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟