- وزير التغير المناخي والبيئة يؤكد أهمية توفير الخدمات للمتعاملين مع الوزارة في أسرع وقت ممكن خلال فترة عيد الأضحى المبارك - الزيودي يعتبر منافذ الدولة خط الدفاع الأول للحماية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك الذي يشهد تدفق كميات وفيرة من الحيوانات الحية من الأبقار والأغنام والماعز استعداداً لموسم الأضاحي، قام معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، بجولة ميدانية تفقدية في عدد من المنافذ الحدودية بالدولة بالإضافة إلى أسواق المواشي والمسالخ، وذلك لضمان جاهزية الإجراءات والاستعدادات الخاصة بتوريد الحيوانات الحية، والاطمئنان إلى جاهزية فرق العمل والتفتيش في هذه المنافذ، مؤكداً في الوقت نفسه أن الدولة لن تشهد أي نقص في الحيوانات الحية خلال عيد الأضحى المبارك.
اطلع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي خلال جولته التفقدية التي رافقه خلالها سعادة سلطان علوان الحبسي الوكيل المساعد للمناطق بالوزارة، والدكتور سعد النميري مستشار معالي الوزير في مقر الحجر البيطري والزراعي التابع للوزارة في منفذ مدينة كلباء الحدودي، على الإجراءات المتبعة في استقبال الإرساليات الواردة للدولة من الحيوانات الحية، والاجراءات المتبعة في استقبال اللحوم والحيوانات الحية.
وأكد معاليه على أهمية تشديد إجراءات السلامة للحجر البيطري الذي يعتبر خط الدفاع الأول للحماية من الأمراض خاصة المشتركة بين الإنسان والحيوان، كما أنه يقوم بحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية والمعدية من خلال تطبيق القوانين والتشريعات التي تنظم الإتجار بالحيوانات الحية والالتزام بتسهيل حركة التجارة، دون وضع حواجز تعرقل تدفق شحنات المواشي الحية الواردة عبر منافذ الدولة.
بعدها عرّج معاليه على منفذ حتا الحدودي حيث زار مكتب الحجر البيطري التابع للوزارة، واستمع إلى دوره المكتب في فحص جميع شحنات الأعلاف والأغذية الحيوانية المستوردة والمعدة للتصدير عبر منافذ الإمارة، وذلك للتأكد من مدى مطابقتها للشروط والمواصفات المعتمدة، حيث أكد معاليه على أهمية توفير أفضل الخدمات للمتعاملين مع الوزارة وتلبية احتياجاتهم في أسرع وقت ممكن، وذلك منذ لحظة وصول هذه الشحنات إلى المنفذ من خلال زيادة عدد أطباء الحجر البيطري وفنيي المختبرات البيطرية وتمديد ساعات العمل خلال هذه الفترة.
بعدها قام معالي وزير التغير المناخي والبيئة ومرافقيه، بزيارة المسالخ وسوق المواشي في إمارة الفجيرة ومدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، اطلعوا خلالها على سير عمليات التزويد والاستيراد والبيع في أسواق المواشي بما يضمن الوفرة المطلوبة في سلعة الأضاحي خلال موسم عيد الأضحى، مع مراعاة شروط الصحة والسلامة وحماية المستهلكين وحماية البيئة وتنظيم المنافسة وفق أفضل الممارسات التجارية.
وأهاب معاليه، بأن هذه الجولة الميدانية تصب في إطار تلبية احتياجات السوق المحلية من المواشي، وهو هدف استراتيجي لدى الوزارة لتعزيز سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي، علاوة على أنه يعكس حرص الوزارة على تدقيق آليات الوقاية من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية والمعدية، مشيراً إلى أن هناك 11 مركزاً للحجر البيطري في منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية. والتي تشهد في الفترة الحالية تدفقاً لافتاً لإرساليات الحيوانات الحية في موسم الأضاحي.
الجدير بالذكر أن الوزارة تنفذ خطة متكاملة حول الاستعدادات لموسم الأضاحي، حيث إنه منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية شهر أغسطس الماضي، تم إدخال ما يزيد على 37592 رأساً من الجمال، و7772 من الأبقار، و246116 رأساً من الضأن، و268513 رأساً من الماعز، عبر مختلف منافذ الدولة بعد خضوعها لإجراءات الحجر البيطري وللفحوص السريرية والمخبرية والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية والأمراض الحيوانية المشتركة.
وقد تنوعت مصادر استيراد الحيوانات الحية هذا العام، حيث شملت استراليا، والبرازيل، وأثيوبيا، وكازاخستان، وجورجيا، والهند.