تفاصيل الخبر
خلال إحاطتها الإعلامية التغير المناخي والبيئة تعلن عن تفاصيل توظيفها لأنظمة الذكاء الاصطناعي لتطوير العمل البيئي
بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة أمس خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها في مقرها في دبي، عن تفاصيل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تم توظيفها مؤخراً لتطوير منظومة العمل البيئي في الدولة.
قالت المهندسة عائشة العبدولي مدير إدارة التنمية الخضراء في الوزارة: " إن الوزارة ضمن استراتيجيتها والتزامها بتوجهات الدولة والقيادة الرشيدة أطلقت مختبر الذكاء الاصطناعي في سبتمبر الماضي، مواكبة وتعزيزاً لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات في 2017".
وأضافت: " وعززت الوزارة آلية عمل المختبر عبر تعاون وشراكات مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ليساهم في تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071".
وأوضحت العبدولي أن مختبر الذكاء الاصطناعي يستهدف حماية البيئة المحلية من خلال رصد وتحليل المعلومات المتاحة بشكل دقيق وتوظيفها في اتخاذ القرارات المناسبة، معتمدا على أحدث التقنيات العالمية المتاحة والتي باتت تلعب دور محوري في القطاع البيئي، وخاصة في مجالات الرصد وتحليل البيانات والاتصالات وتخزين المعلومات واسترجاعها، ولذلك فإنه من الطبيعي دمج جميع هذه المهام وتعزيزها باستخدام الأنظمة المستندة إلى المعرفة والذكاء الاصطناعي.
وقالت العبدولي أن المختبر يضم 3 أنظمة رئيسة، النظام الأول يختص بالخرائط اللحظية للطاقة الشمسية ونظام المحاكاة للطاقة الشمسية، ويساهم في التخطيط لتحديد المواقع الأمثل لاستخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة، مما يعزز ويزيد من فعالية عمليات اتخاذ القرار لرسم خارطة ومنظومة متكاملة لمواقع المنشآت ومحطات توليد الكهرباء التي تعتمد الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة.
وأضافت أن النظام الثاني يختص بالرصد البيئي ويشمل الرصد اللحظي والتنبؤ لبيانات تراكيز ملوثات الهواء بالإضافة إلى بيانات مؤشر جودة الهواء من خلال الأقمار الصناعية كما يضم سلسلة من صور الخرائط توضح التراكيز الساعية لملوثات الهواء واتجاهها على الدولة ونموذج التنبؤات بتراكيز الملوثات لمدة ثلاث أيام لستة ملوثات رئيسية وهي أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت، والأوزون الأرضي، والمواد الجسيمية ذات القطر الأقل من 10ميكرون ونموذج التنبؤ بتراكيز المواد الجسيمية ذات القطر الأقل من 2.5 ميكرون لمدة خمسة أيام.
وأشارت مدير إدارة التنمية الخضراء في الوزارة إلى أن النظام الثالث يختص برصد البيئة البحرية والتنبؤ اللحظي بجودة المياه البحرية في المناطق الساحلية في الدولة، وتستخدم هذه الأداة بيانات يومية من خلال الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية للخروج بتقييم يومي لظروف جودة المياه في سواحل الإمارات، كما يعمل النظام على توسيع القدرة على التنبؤ بحركة التيارات ومراقبة التلوث مثل تتبع تسريبات النفط، وتوفير المعلومات للمساعدة في تحسين مسار الناقلات في منطقة الخليج.
وكانت الوزارة أطلقت مؤخراً مؤشر جودة هواء الإمارات ضمن التطبيق الذكي للوزارة، وذلك لعرض نوعية الهواء في دولة الامارات العربية المتحدة، من خلال رصد جودة الهواء عن طريق الأقمار الصناعية بصورة آنية، إذ يتيح المؤشر توظيف التقنيات المبتكرة والحديثة في عمليات الرصد الحي والفوري لجودة الهواء، بالإضافة إلى عرض التنبؤات لحالة جودة الهواء لفترة تصل إلى ثلاثة أيام متتالية.
هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟
يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟