نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة ورشتي عمل للممثلين الدبلوماسيين في عدد من القنصليات والسفارات في الدولة من الشركاء التجاريين للتعريف بالقرار الوزاري رقم 335 لسنة 2018 بشأن تنظيم استيراد الحيوانات الحية ومنتجاتها ومخلفاتها، وذلك ضمن استراتيجيتها لضمان سلامة الغذاء وتحقيق استدامته وتعزيز الصحة العامة وزيادة حجم التبادل التجاري في مجال الثروة الحيوانية.
واستهدفت الورشتان اللتان عقدتا في ديوان الوزارة في دبي تعريف المعنيين من ممثلي البعثات الدبلوماسية والشركاء التجاريين بالقرار، ليتسنى لهم نقل صورة واضحة حوله لدولهم ما يحقق رفع وعي عام للسلطات البيطرية في الدول المصدرة وتبادل المعلومات المتعلقة بمتطلبات وشروط التصدير للدولة.
وخصصت الورشة الأولى لممثلي سفارات وقنصليات مجموعة من الدول العربية، فيما خصصت الثانية لعدد من الدول الأجنبية.
وقال سعادة المهندس سيف محمد الشرع وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة والقائم بأعمال وكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي:" إن القرار الوزاري رقم 335 لسنة 2018 بشأن تنظيم استيراد الحيوانات الحية ومنتجاتها ومخلفاتها، يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للوزارة بشأن تعزيز التنوع الغذائي وضمان استدامته من خلال تنظيم استيراد وعبور الحيوانات الحية ذات الظلف المشقوق والطيور ومشتقاتها ومخلفاتها وبعض الفصائل الحيوانية من الدول من الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف الشرع أن أهداف الورشتين تشمل تحقيق الاستباقية في الوصول إلى أصحاب العلاقة والتأكيد على تزويدهم بكافة القرارات ذات الصلة بالتجارة الدولية، وتنويع مصادر الاستيراد للحيوانات الحية ومنتجاتها من خلال فتح مصادر جديدة وآمنة، وتحقيق مزيدا من الالتزام لدى الشركاء التجاريين في تلبية متطلبات الاستيراد والتقيد بالشروط والاحكام وبالتالي تقليل نسب الارساليات المرفوضة أو المخالفة، والتوعية بشأن موضوع التزامات وادوار السلطات المختصة في دول التصدير بما في ذلك اعتماد نماذج الشهادات الصحية المستخدمة في تصدير الارساليات الحيوانية للدولة لتوفيق الأوضاع قبل انتهاء مدة تصويب الوضع الواردة في القرار 2/9/2019، وكما تستهدف زيادة الوعي بمخاطر ورود ارساليات مخالفة للشروط والاحكام من خلال توضيح الإجراءات المتعلقة بذلك.
وضمت فعاليات الورشتين تقديم عرض معلوماتي مرئي بشأن القرار وشرح لمواده القانونية، ونقاش مفتوح مع الحضور والمختصين من الوزارة، وتوزيع نسخ إلكترونية من القرار.