يحتفل العالم في الثاني من شباط/فبراير من كل عام باليوم العالمي للأراضي الرطبة حيث يوافق هذا التاريخ اعتماد اتفاقية Ramsar والتى وقعت في 2 شباط 1971. كل عام تختار اتفاقية Ramsar موضوعا معينا حيث يسعى هذا اليوم العالمي إلى زيادة الوعي بالدور الذي تلعبه الأراضي الرطبة الحضرية في بناء مستقبل المدن المستدامة. وتجعل الأراضي الرطبة الحضرية المدن صالحة للعيش بأكثر من طريقة. فهي تخفف من آثار الفيضانات، وتجدد إمدادات المياه الجوفية والتي تعتبر مصدرا هاما لتزويد المياه، وتعمل كمرشحات طبيعية من خلال تنقية المياه والسيطرة على التلوث وإزالة السموم، كما توفر مساحات حضرية خضراء وتوفر مصدرا لكسب العيش للعديد من الناس. لقد اكتسبت فوائد الأراضي الرطبة أكثر أهمية الآن بعد أن تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في المدن حاجز الأربعة مليارات والعدد في تزايد.