إنها المكان المثالي للجلوس في أحضان الطبيعة ولقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء المقربين.تقع على أطراف مدينة الشارقة ممتدة على مساحة قدرها 0.9 كيلومتراً مربعة، وتجاور بشكل ملفت للانتباه الكثبان الرملية الساحلية والسهول الطينية والبحيرات المالحة وبرك المياه، وفيها بحيرة كبيرة مفتوحة تعد موطناً لأكثر من 120 نوعاً من الطيور المقيمة و المهاجرة. تتوقف الطيور المهاجرة المهيبة والرائعة لأخذ قسط من الراحة في هذه المحمية التي تحتوي على أرض رطبة خلال موسم الهجرة، وهي في طريق عودتها من إفريقيا وآسيا وأوروبا. وتعمل الأقفاص الثمانية الموجودة في الموقع على إعادة إنشاء الموائل الطبيعية، وتستضيف حوالي 60 نوعًا من الطيور المقيمة والمهاجرة، بما في ذلك طيور أبو منجل الأصلع الشمالي المهددة بالانقراض، والتي يقل عددها عن 500 طائر في العالم. وتوضع المعلومات التفصيلية واللوحات التعليمية عن الطيور التي تتكرر مشاهدتها في المنطقة. بالإضافة إلى مخابئ مراقبة الطيور. وسيتم تزويدك بمنظار لتوسيع نطاق الرؤية والاطلاع بوضوح على أنواع الطيور المتوارية.تأمل صغار طيور مالك الحزين وغيرها من الأنواع مثل طيور النحام والبجع والبط الرخامي وأبو المغازل والصقور في المحمية، والتي لا تزال حرة قادرة على التعشيش وسط النباتات الطبيعية، وتحت سماء الصحراء المذهلة.وستتيح لك التلسكوبات ومكبرات الصوت المثبتة خصيصاً استيعاب المشاهد والأصوات من حولك. وسيكون تنقلك سهلاً في أرجاء المحمية بفضل العربات الكهربائية الصديقة للبيئة.خطط لقضاء يوم ممتع مع الأطفال، ليس فقط من أجل النزهة ورؤية الطيور ولكن أيضًا لزيارة مركز واسط للأراضي الرطبة، والتعرف على أنواع الطيور المختلفة وعاداتها الغذائية، والتعشيش وكيفية تمييزها من خلال أشكال الريش. ومن خلال الأنشطة التعليمية والترفيهية، سيتعلم مراقبو الطيور الصغيرة المزيد حول المخاطر التي تواجهها الطيور المهاجرة.