الأخبار

مدارس دبي تشهد إطلاق ورش عمل #مدينتي_بيئتي التعليم باللعب لتغيير السلوك من أجل دبي أكثر مدن العالم استدامة

بكثير من الحب والمرح والتعليم باللعب، شهدت مدارس دبي إطلاق ورش العمل البيئية الخاصة بمشروع مدينتي بيئتي، التابع لبلدية دبي بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة حيث شملت الورشة الأولى أكثر من 80 طالبة في مدرسة السلام النموذجية للتعليم الأساسي، الواقعة في منطقة برشاء 3، كما شملت الورشة الثانية أكثر من 70 طالباً من مدرسة الرازي للتعليم الأساسي في منطقة الصفا 1، في حين شارك في الورشة الثالثة أكثر من 75 طالب من مدرسة الشعراوي للتعليم الأساسي في منطقة المنارة. أكد ذلك المهندس عبدالمجيد سيفائي مدير إدارة النفايات في بلدية دبي، مشيراً إلى أن تلك المدارس تعتبر من ضمن المناطق التابعة لمشروع مدينتي بيئتي، والتي ركزت على مبدأ التعليم باللعب، لرفع مستوى الوعي والمعرفة البيئية حول أهمية فرز النفايات بالمصدر كخطوة أولى لإعادة تدوير النفايات. واعتبر المهندس سيفائي أن هذه الورش سوف تغطي خلال الفصل الدراسي الاول، والفصل الدراسي الثاني عدداً من مدارس منطقة أم سقيم والبرشاء 2 والبرشاء 3 وجميرا التابعة للمرحلة الثانية من مشروع مدينتي بيئتي، ينفذها الفريق الفني المعتمد من بلدية دبي، والذي يتمتع بخبرات نوعية في نقل المعرفة بطريقة مبسطة، وتمكين الأطفال بما يساعد في زرع القيم وتعديل السلوك. مشيداً بأهمية ورش العمل البيئية في نقل المعارف الأساسية بطريقة عملية يقوم بها كل طالب وطالبة بنفسه، لبيان أهمية دور الفرد بالمجتمع في حماية البيئة وتنميتها، وتعزيزاً لمبدأ الشراكة في المسؤولية بين كافة فئات المجتمع لتحقيق استدامة دبي.

كما أكد أن منهجية عمل الورشة تستند إلى تعريف الطفل بطريقة عملية فرز النفايات بالمصدر وأن ما قام به خلال الورشة يمكن لكل أفراد المجتمع أن يقوموا به، بالإضافة إلى تمكين الطلبة المستهدفين من تطبيق ما تعلموه من الفرز بالمصدر، وتعزيز فكرة أن كل أفراد المجتمع يمكنهم المساهمة في الفرز عبر رمز الحملة (المكعب). فالمكعب هو وحدة قياس ما ينتجه الفرد في اليوم من النفايات، وبتراكم هذه الكمية بطريقة مفروزة يصبح للنفايات قيمة فنية وقيمة اقتصادية لا يستهان بهما في منظومة التنمية المستدامة. كما يمثل اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الطلاب مع عناصر البيئة التي حولهم لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك وتأهيل أبطال الفرز للمنافسة. كما عبرت الوجوه البريئة لطالبات مدرسة السلام للتعليم الثانوي عن فرحتهن بهذه المشاركة بورشة عمل كيفية إعادة تدوير النفايات لإنتاج مواد جديدة ومفيدة، من خلال تجارب بسيطة ومستدامة. وكذلك طلاب مدرسة الرازي ومدرسة الشعراوي للتعليم الأساسي بدبي. لأن الأعمال العظيمة في المستقبل تبدأ بسلوكيات بسيطة.

للمزيد من المعلومات

media@moccae.gov.ae

مزيد من الأخبار