وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على تأثيرات التغيرات المناخية الناجمة عن زيادة مستويات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي والتي تؤدي إلى تغيرات خطيرة في المحيطات، بما في ذلك ارتفاع منسوب مياه البحر ودرجات حرارة المياه، وتحمض المحيطات، وتبييض المرجان، مما يُعرّض النظام الإيكولوجي البحري لخطر دائم.

كما تهدف الحملة إلى التفاعل مع الجمهور ونشر طرق أخرى تمكن من حماية النظم الإيكولوجية البحرية من خلال الهاشتاج ActionforOceans#.

وفي هذا الإطار، قالت طيف محمد الأميري، مديرة إدارة الاتصال الحكومي في وزارة التغير المناخي والبيئة: "أصبحت التأثيرات الخطيرة لتغير المناخ الآن ظاهرة بشكل واضح على البيئة البحرية في جميع أنحاء العالم، ولذلك فإن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية للتّخفيف من تلك التأثيرات وحماية البيئة البحرية وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي. ومن هنا، أردنا تسليط الضوء على تلك القضايا من خلال حملة ActionforOceans# مع لّش."

وأضافت الأميري: "تعتبر الإمارات العربية المتحدة موطناً للكثير من الأنواع البحريّة الحيّة، مثل السلاحف الخضراء والسلاحف الصّقرية وأبقار البحر. وتشتمل جهودنا في مجال الحفاظ على البيئة البحرية على الحماية من التلوث بسبب تسرب النفط والمواد الضارة الأخرى، وحماية النظم الإيكولوجية للبيئة البحرية، وتعزيز قدرتنا على الصمود والتكيف مع تداعيات التغير المناخي."

ومن أجل الحدّ من تأثيرات التغير المناخي، فإنه من الضروري التقليل من آثار انبعاثات غازات الدفيئة كخطوة أولى. كما أن تبنّي استراتيجيات خضراء وصديقة للبيئة وذات كفاءة في استهلاك الطاقة، قد تساعد في التخفيف بشكل كبير من تداعيات التغيّر المناخي.

ومن جانبها، قالت أنيتا بيكر، مديرة لّش في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يسعدنا العمل مع وزارة التغيّر المناخي والبيئة التي تشاركنا نفس القيم التي تتمثل في حماية البيئة والحياة البحرية. وفي إطار جهودنا المستمرة والرامية إلى التوسع في الشرق الأوسط، فإننا نحرص على إبراز مثل هذه القضايا التي تتماشى مع أخلاقياتنا، وإطلاق المبادرات ومنصات الحوار لإحداث تغير إيجابي."