تم وضع أربعة أهداف وتوجهات أساسية تخدم الرؤية الاستراتيجية ورسالتها الطموحة وتهدف لحماية دولة الامارات من احتمالية وإمكانية دخول أو ظهور أو انتشار المهددات البيولوجية والآفات والأمراض النباتية والحيوانية والتي تؤثر سلباً على الاقتصاد والبيئة والمجتمع وتهدف كذلك للعمل على الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع من هذه المهددات.
والتوجهات الاستراتيجية هي كالتالي:
1. إدارة مستدامة للمخاطر والتهديدات البيولوجية عبر:
- تنسيق الأنشطة على جميع المستويات لمراقبة المخاطر والتهديدات البيولوجية وتوفير أحدث الأجهزة الخاصة بالرصد والكشف والتعامل مع العوامل البيولوجية وكافة المهددات البيولوجية.
- تعزيز القدرات والامكانيات ورفع درجة التأهب والاستعداد للتعرف على العوامل والمهددات البيولوجية التي يمكن دخولها للدولة بصورة عرضية أو متعمدة.
- وجود حوكمة للأبحاث العلمية ذات الاستعمال المزدوج (Dual Use of research of Concern)
- تفعيل الأدوار للجهات المختلفة في إطار اتفاقية مراقبة استخدام الأسلحة البيولوجية واستخدام الميكروبات والسموم لأغراض الايذاء
- تعزيز التنمية المستدامة للدولة مع الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات والأطر العالمية لرفع تصنيف الدولة عالمياً.
2. تعزيز متطلبات الصحة الواحدة من خلال تطبيق متكامل لتدابير المنع والوقاية عبر:
- تعزيز تدابير المنع والوقاية (من خلال التكامل والتوافق بين الجهات ذات الصلة).
- تطوير التشريعات واللوائح والأنظمة وخطط الطوارئ ولإجراءات الخاصة بمنظومة الأمن البيولوجي.
- تطوير أدلة ارشادية خاصة بتعزيز منظومة الأمن البيولوجي وتعزيز الأمن الحيوي لنقل وتصنيع المنتجات والمخلفات الحيوانية /الزراعية/ الغذائية ضمن نطاق المختبرات والعمل الميداني.
- تحديد مستوى القدرات الوطنية لمواجهة المهددات والحوادث البيولوجية.
- انشاء الأداة التنفيذية للتقييم المشترك للمخاطر من قبل القطاعات المتعددة لاتباع نهج الصحة الواحدة، والنهوض بمقدرات التعرف على الخطر والأمراض المشتركة (الأوبئة والجوائح) قبل دخولها واتشارها والتعامل معها واحتوائها.
3. بناء القدرات الوطنية من خلال استشراف المستقبل وتعزيز الابتكار باستخدام التقنيات الحديثة والتحول الرقمي لتعزيز منظومة الامن البيولوجي عبر:
- رفع قدرات المختبرات الوطنية وضرورة تمكين الدولة لإنشاء مختبر السلامة المستوى الثالث والرابع بالدولة، وتحديد آليات للكشف والتشخيص وطرق الصحة والسلامة الحيوية عند التعامل مع العوامل البيولوجية والسموم لدرء الخطر.
- رفع قدرات المحاجر وتعزيز قدرات الكشف والتعرف على المهددات البيولوجية قبل دخولها للدولة (كافة منافذ الدولة وربطها بنظام الكتروني موحد).
- رفع قدرات الموارد البشرية بالحرص على التأهيل ورفع الكفاءة وإدارة المعرفة وتنظيم دورات وبرامج تدريبية تخصصية في مجال الأمن البيولوجي (إدارة تعليم مستمر) وتعزيز الاهتمام بمؤتمر الإمارات الدولي للأمن البيولوجي والمؤتمرات ذات الصلة لزيادة الوعي والجاهزية والتعاون المشترك داخلياً وخارجياً.
- رفع قدرات الكوادر الوطنية والموارد البشرية في مجالات علوم الأمراض والأحياء الدقيقة والمناعة والطب الوقائي والأوبئة ونواقل الأمراض والمشاركة في الورش والمؤتمرات العالمية ذات الصلة بالأوبئة والأمن الحيوي.
- توفير التكنولوجيا الرقمية وتعزيز الابتكار (انشاء أنظمة محطات الرصد والمراقبة، تصميم برامج التنبؤ بالمخاطر واستشراف المستقبل واستخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير أنظمة الإنذار المبكر).
4. تعزيز مستوى الجاهزية والاستجابة والتعافي لضمان استمرارية الأعمال عبر:
- رفع مقدرات الجاهزية والاستجابة للمخاطر ومهددات الأمن البيولوجي وسرعة التعافي مع ضمان استمرارية الأعمال.
- أنظمة مراقبة وتقييم حالة التعافي واتباع خطوات العودة للعمل الطبيعي بتعزيز القدرات (الإنسانية-الاقتصادية-الثقافية- البيئية-البنية التحتية).
- تحديد وتقييم القدرات والامكانيات الحالية لضمان سرعة الاستجابة والتعافي في مجال صحة الانسان الحيوان والنبات وسلامة الغذاء والبيئة.
- اتباع المعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال NCEMA 7000:2021/SCNS/AE المعتمد من قبل الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث (انسيما).
- توفير التكنولوجيا الرقمية وتعزيز الابتكار (انشاء أنظمة محطات الرصد والمراقبة، تصميم برامج التنبؤ بالمخاطر واستشراف المستقبل واستخدام الذكاء الاصطناعي وتطوير أنظمة الإنذار المبكر). اعتماد مبادرة للدفاع عن الغذاء تسهل القدرة على الكشف المبكر لمحاولات التعدي الغير متعمد على سلامة الغذاء المحلي والمستورد وإنجاز مخطط سلاسل الامداد المختلفة.